يتطلب تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة أن نحد بشكل عاجل من بصمتنا البيئية من خلال تغيير طريقة إنتاجنا واستهلاكنا للسلع والموارد. الزراعة هي أكبر مستخدم للمياه في جميع أنحاء العالم، ويشكل الري الآن ما يقرب من 70 في المائة من جميع المياه العذبة للاستخدام البشري.
تعد الإدارة الفعالة لمواردنا الطبيعية المشتركة، والطريقة التي نتخلص بها من النفايات السامة والملوثات، أهدافًا مهمة لتحقيق هذا الهدف. إن تشجيع الصناعات والشركات والمستهلكين على إعادة التدوير وتقليل النفايات أمر مهم بنفس القدر، كما هو الحال مع دعم البلدان النامية للتحرك نحو أنماط استهلاك أكثر استدامة بحلول عام 2030.
لا تزال نسبة كبيرة من سكان العالم تستهلك القليل جدًا لتلبية حتى احتياجاتهم الأساسية. يعد خفض نصيب الفرد من نفايات الطعام العالمية إلى النصف على مستوى تجار التجزئة والمستهلكين أمرًا مهمًا أيضًا لإنشاء سلاسل إنتاج وتوريد أكثر كفاءة. هذا يمكن أن يساعد في الأمن الغذائي، ويحولنا نحو اقتصاد أكثر كفاءة في استخدام الموارد.